عوامل مهمة ضعها باعتبارك لاختيار الوقت المناسب لبيع المنزل!
على الرغم من أن معظم الخبراء ينصحون بالعيش في المنزل لمدة عشر سنوات على الأقل، إلا أن هناك ظروفًا يكون فيها البيع أمرًا منطقيًا ولازماً، ويعتبر التوقيت الصحيح أساساً مهماً ويمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا من حيث سرعة بيع منزلك وبأكبر قدر من العائد المالي، ولكن تبقى القواعد الصحيحة لتحديد الوقت المثالي هي المتحكم الرئيسي، ويمكن الإشارة لهذه القواعد أو العوامل على النحو الآتي:
- الربيع ليس الموسم المناسب للبيع!
على الرغم من الاعتقاد السائد بأن فصل الربيع هو الوقت المناسب لشراء المنزل (الفترة من أبريل إلى يونيو)، فإن ذلك ليس هو الحال دائماً؛ فوفقاً لإحدى الدراسات الحديثة أن البائعين عادةً ما يزيد صافي سعرهم عن الطلب خلال أشهر ديسمبر ويناير وفبراير ومارس مقارنةً بالفترة من يونيو إلى نوفمبر، وقد يرجع سبب ذلك جزئياً لأن موسم شراء المنازل في الربيع يعني عمومًا زيادة المنافسة من بائعي المنزل الآخرين، مما سيتطلب منك تسعير منزلك بشكل أكثر قوة لجذب المشترين.
- معدلات الرهن العقاري
تظهر البيانات التاريخية حالة الطلب على شراء المنازل تزداد بشكل عام عندما تنخفض معدلات الرهن العقاري، المر الذي يشير إلى أن مراقبة سوق الرهن العقاري أمر ضروري ينبغي على البائعين وضعه بعين الاعتبار.
- التأكد من الحالة الجيّدة للمنزل
لرفع القيمة المالية لمنزلك يجب أن يظهر العقار بحالة جيدة، مما قد يتطلب منك تخصيص بعض الوقت لتفقد وإصلاح المنزل، وهنا يجب إصلاح أي خلل أو حالة تؤثر على الوظيفة المقصودة أو تشغيل نظام المنزل الرئيسي، مثل تفقد وجود تسريبات، وصيانة الأجهزة المدمجة التي تعاني من أعطال، والقضاء على الحشرات إن وجدت، بالإضافة للعناية بأي مخاطر محتملة متعلقة بالسلامة أو البيئة قبل إدراج المنزل للبيع.
- مراقبة الاقتصاد المحلي
تلعب قوة سوق الإسكان دورًا مهماً ويكاد يكون رئيسياً في أسعار المنازل، ووفقًا لمحللين لمعدلات نمو الأسعار السنوية فإن قيمة المنزل بشكل عام تزداد بمعدل سنوي عندما يكون الاقتصاد قويًا، مدفوعًا بالتضخم والنمو الطبيعي للسكان، وتبعاً لذلك فإنك ستحتاج إلى تقييم ظروف الاقتصاد المحلي لتتمكن من تحديد أفضل وقت لإدراج منزلك للبيع.
